خطر اليوتيوب على الأطفال

إدمان الإنترنت واليوتيوب خصوصا  ليس مقتصر فقط على متوسطي العمر او "المراهقين" قد تجد طفل بعمر 3-11 يشاهد فيديوهات اليوتيوب بشكل يومي حتى لو كان لمدة ساعة فقط في اليوم هي كافية لتغيير فكر الطفل بشكل كبير.

كيف يتغير فكر الطفل؟


المحتوى الغربي اكثر من المحتوى العربي وثقافة الغرب وعاداتهم وتقاليدهم لا تناسب ثقافتنا كعالم عربي واسلامي أيضا ، قد يشاهد الطفل مقطع على اليوتيوب به تصرفات خاطئة ويقوم بفعل كل ما شاهده في هذا المقطع ، وقد يشاهد مقاطع مخلة بالاداب ولا تمثل ديننا الإسلامي ، كعقوق الوالدين وعدم احترام الكبير او الآخرين ، واليوتيوب خصوصا مخصص لما هم فوق 13 سنة لما يحتويه من كوارث او محتوى يروج للعنف والاباحيات والمخدرات والتدخين وغيرها.

هل اليوتيوب هو الضرر الوحيد ؟


بالتأكيد لا ، جميع الشبكات الاجتماعية لها اضرار على الطفل أكثر من الشخص البالغ وخصوصا عند عدم انتباه الوالدين لهم ، قد يتواصل الطفل مع اشخاص مجهولين ودون معرفته بل أضرار الناتجة قد يقدم لهم معلومات سرية او صور خاصة في طبق من ذهب !.

ما هو العمر المناسب للسماح بالطفل تصفح الإنترنت ؟



اغلب التطبيقات الاجتماعية مخصصة لما هم فوق 13 سنة ، لاكن هذا لا يجعلهم غير مراقبين من الأباء ، كما ذكرت في السابق اختلاف الثقافات والأديان وايضا عدم معرفة الطفل بل الاضرار النتاجة و كيف يحمي نفسه وجهازه من المخترقين والفايروسات والبرمجيات الخبيثة.

كيف يستفيد الطفل من الأنترنت؟



تستطيع التخصيص لطفلك بعض المواقع المفيدة او الاشتراك بقنوات يوتيوب تعرض محتوى مناسب يحتوي على معلومات مفيدة او مسلية ومقاطع ترفيه ملائمة لعمره او الاشتراك في قنوات اطفال تعرض برامج كرتونية كانت تعرض في السابق على التلفاز.



إضافة 
كما تشاهد في هذه الصورة ، خلال اقل من شهر 27 مليون مشاهدة على فيديو ولا تستغرب من وجود طفل بعمر 7 سنوات لديه مليون ونصف مشترك ! لإن هذه الحالة ليست فقط مقتصرة على جنسية معينة.
راقب سجل المشاهدة الموجود في يوتيوب طفلك و السجل في المتصفح للتأكد من سلامة ما يشاهد.


ملاحظة:

هناك تطبيقات يوتيوب خاص بالأطفال يحتوي على فيدوهات تعليمية او ترفيهية واسلاميات وقصص واكثر يمكنك اختيار المناسب بالنسبة لطفلك و تحميله وهي متوفرة حاليا فقط على  من متجر Google play.